اعتبر وزير الشباب والرياضة والادماج المهني كمال دقيش في تصريح اعلامي أعقب زيارته  لمدينة الحمامات اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020 تعليقا على قرار الجامعة التونسية لكرة القدم القاضي بتعليق نشاط جمعية هلال الشابة خلال الموسم المقبل أن الحل الأنسب والأكثر إنصافا هو عرض مقترح العقوبة على جلسة عامة بحضور النوادي باعتبار أن الجلسات هي سيدة نفسها. 

كما أضاف الوزير بأن سلطة الإشراف تسعى إلى إيجاد حل لهذا الاشكال بالتنسيق مع جامعة كرة القدم في اطار تطبيق القانون" مبرزا " ان الحل المنصف يكمن في تطبيق القانون بمقتضى الفصل 15 للقانون الاساسي للجامعة و ذلك بعرض القرار على انظار الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم". 
كما أوضح الوزير على هامش زيارة العمل التي اداها اليوم الى الفضاء الشبابي "نزل خليج الشمس" بأن عقد الجلسة العامة العادية للجامعة سيساهم دون شك في التقليص من حدة الاشكال.
   اما بخصوص تشغيل من فاقت بطالتهم العشر سنوات بعد صدور القانون 38 اشار وزير الرياضة الى ان الوزارة في انتظار النصوص التطبيقية للقانون خاصة وانه يكتسي صبغة عامة ويتطلب اصدار نصوص تطبيقية للتعاطي مع اختلاف حالات المعطلين في قطاعي التربية البدنية والقطاع الشبابي.
   و لاحظ ان عدد العاطلين عن العمل في القطاعين يفوق 9 الاف موزعين على اكثر من 700 بالنسبة للقطاع الشبابي مع وجود شغور بنحو 300 خطة و قطاع التربية البدنية باكثر من 9 الاف عاطل عن العمل مع وجود شغور باكثر 2000 خطة.
   واشار كمال دقيش من جهة اخرى الى ان زيارة العمل التي قام بها اليوم للقرية السياحية ببرج السدرية من ولاية بن عروس ولنزل "خليج الشمس " بالحمامات بالاضافة الى زيارة السلوم من معتمدية بوفيشة تتنزل في اطار معاينة المنشآت الشبابية والرياضية والتكوينية التي تعاني من صعوبات مختلفة ان على مستوى الصيانة او على طرق الاستغلال.
   وشدد على ان الهدف هو النظر في كيفية اعادة توظيف هذه الفضاءات وتثمينها وبحث الاعتمادات الواجب توفيرها لاعادة هيكلتها حتى تضطلع بدورها في خدمة الشباب في اطار استراتيجية الوزارة لاعادة الاعتبار لهذه المنشآت وللعاملين بها ومحاولة ايجاد صيغ عملية لتصبح