قال كمال دقيش وزير شؤون الشباب والرياضة والادماج المهني في مداخلته بالجلسة العامة التي عقدها مجلس نواب الشعب مساء اليوم الاثنين  26 أكتوبر 2020 تعليقا على قضية الساعة بين الهلال الرياضي الشابي والجامعة التونسية لكرة القدم، إن سلطة الإشراف تعرف جيدا حدود التداخل بين السياسي والرياضي، موضحا بأن نأي الوزارة بنفسها في العديد من الملفات جعل كرة القدم التونسية من أكثر الجامعات في العالم عرضة للعقوبات بسبب عدم خلاص أجور اللاعبين والمدربين الأجانب. 

كما شدد الوزير بأنه لا وجود لأي جامعة رياضية بمنأى عن سلطة الدولة لذلك فإن الوزارة راسلت الجامعة لاستفسارها بخصوص إن كانت برمجت جلسة عامة يعرض خلالها التصويت على عقوبة هلال الشابة وتم إمهالها ثلاثة أيام، وفي صورة عدم ردها على المراسلة أو الامتناع عن التنفيذ فإن قانون الهياكل الرياضية سينفذ برمته ومنها الفصل 21 الذي يجيز للوزير حل مكتب جامعي أو استبعاد أحد أعضائه أو بعضهم تبعا لتقصيرهم في أداء مهامهم معربا عن أمله في أن لا تصل الأمور إلى هذا الحد.