علم راديو ''إي أف أم'' نقلا عن بعثة الفيفا التي زارت بلادنا مؤخرا لتقييم وضعية الجامعة التونسية لكرة تبعا لسجن رئيسها وديع الجريء وتأجيل جلستها العامة الانتخابية بسبب إسقاط القوائم الثلاث المترشحة، أن الانطباع الحاصل لديها هو الإشادة بموقف وزير الشباب والرياضة كمال دقيش بوصفه رجل قانون ودولة، نجح في تفادي تدخل الدولة  في شؤون الجامعة وبالتالي تجنيب الكرة التونسية عقوبات ثقيلة جدا تصل حد الاستبعاد من كافة المسابقات الخارجية. 

    

في سياق ثان أكدت المصادر ذاتها وجود مؤامرة مشتركة بين أطراف تونسية وأخرى نافذة بالكاف كانت تهدف لعرقلة المسار الانتخابي وتهيئة الأرضية أمام صعود مكتب جامعي جديد، ما يعني جر الكرة التونسية إلى مربع العقوبات، هذه المؤامرة أجهضت في مهدها وتقرر أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية خلال الفترة المتراوحة بين موفى شهر أفريل أو بداية شهر ماي المقبلين  كأجل أقصى.