أكد مجدي الخليفي النائب السابق لرئيس النادي الإفريقي، اليوم السبت 6 جوان 2020، في تصريح لبرنامج سبور ماكس على إي أف أم، أن هناك العديد من القرارات المؤلمة والموجعة التي كان من المفترض اتخاذها بعد مباراة ذهاب دوري رابطة الأبطال الإفريقية وهزيمة الـ8 مقابل صفر ضد مازيمبي. 

وأضاف الخليفي أن بعض تلك القرارات كانت ستشمل فسخ عقود عدد من اللاعبين، دون الخوض في أكثر تفاصيل لأنها قد تمس بصورة النادي حسب تعبيره. 

وأوضح ضيف برنامج سبور ماكس، أن كافة الظروف كانت هيئة للاعبين، وسافروا في ظروف جيدة ولم يتعرضوا إلى أية حادثة غريبة أو مثيرة للشبهات، خاصة وأن النادي أعد نفسه لكل الفرضيات، ورافقه في الرحلة الطباخ الخاص، وتم إحضار كافة المواد الغذائية والأطعمة وحتى المياه من تونس. 

كما كشف النائب السابق لرئيس النادي الإفريقي، أن المعلومة المتعلقة بإجراء تحاليل للاعبين لم يكن مصدرها الهيئة المديرة، بل تم تسريبها في البداية، وقد تم إجراء تحاليل للاعبين اثنين وكانت نتائجها سلبية. 

وأشار مجدي الخليفي، إلى أنه لام على طبيب الفريق القيام بتصريح إعلامي كشف فيه نتائج التحاليل خاصة وأنه لم يسبق له الإدلاء بأي تصريح قبل ذلك حسب تعبيره. 

في المقابل، قال الخليفي إن قرار التحاليل الطبية لم يكن خاطئا، خاصة إذا ما تعلق الأمر بالدفاع عن حقوق النادي، إذ عبر عدد من اللاعبين حينها عن شعورهم ببعض القلق على المستوى الصحي.