قرر الاتحاد الافريقي لكرة القدم تسليط عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر على الحكم الصادق السالمي على خلفية شكاية تقدمت به الجامعة الكونغولية لكرة القدم تتهم صافرته بالانحياز عند إدارته لقاء الفهود مع نظرائهم الموريتانيين لحساب تصفيات كأس الأمم الافريقية، حيث أشهر السالمي بطاقة حمراء ضد المهاجم باكامبو بدت في غير محلها حسب شكاية الكونغوليين. 

يذكر أن الاعلام الكونغولي صب جام غضبه على الحكم التونسي ووجه إليه تهما خطيرة من قبيل أنه ''الابن المدلل'' لكل من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء وصديقيه الحميمين المغربي فوزي لقجع الرجل والموريتاني أحمد ولد يحي وثلاثتهم حاصلون على عضوية المكتب التنفيذي للكاف، بل ذهب موقع ''فوت أفريكا'' إلى التأكيد بأن السالمي منح إدارة مباراة المنتخبين المغربي والبرازيلي بفضل حظوته لدى لقجع – وفق الموقع المذكور-
كما تم استبعاد السالمي من المشاركة في تربص حكام النخبة بمصر (14 إلى 18 أفريل)، واستبداله بالمصري محمود البنا، استعدادا لبقية منافسات كأس رابطة الأبطال والكاف، وسيشفع هذا التربص باختبارات فنية وبدنية، وكل حكم يخفق يستبعد على الفور دون فرصة إسعاف. 
من جانبه قرر الاتحاد العربي لكرة القدم تعيين حكم آخر لإدارة مباراة الاتحاد الليبي والجيش الملكي المغربي.