وجهت مجموعة من المحامين الكامرونيين اليوم الاثنين 31 جانفي 2022 مراسلة إلى الاتحاد الافريقي لكرة القدم مطالبة إياه بدفع غرامة قدرها مليون دولار أمريكي (2.8 مليار من المليمات التونسية) لقاء جبر الضرر لأسر ضحايا وجرحى حادثة التدافع التي كانت قد جدت بتاريخ 24 جانفي الجاري قبيل انطلاق مباراة المنتخبين القمري والكامروني لحساب الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الافريقية، وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص وجرح 38 آخرين. 

فريق المحامين حذر الكاف في مراسلته بأنه في حال لم ينصع لطلباته ستتم مقاضاته أمام المحاكم الكامرونية وغيرها، باعتبار أن رئيس الاتحاد باتريس موتسيبي نفى عن الهيكل القاري أي مسؤولية عن الفاجعة وحملها إلى السلطات الكامرونية التي لم تتخذ من وجهة نظره التدابير الوقائية اللازمة، وهي الرواية التي نفى صحتها المحامون وشددوا على أن الكاف هو المسؤول الأول والأخير. 
يشار إلى أن الفاجعة المذكور حدثت بسبب تسقيف الحضور الجماهيري، حيث أنه في نطاق التوقي من انتشار فيروس كورونا لم يكن بالإمكان فتح أبواب ملعب ليمبي سوى أمام 40 ألف متفرج (الطاقة القصوى للاستيعاب 60 ألفا) فكان أن هجم 50 ألف مشجع للمنتخب الكامروني على أبواب الملعب أملا في متابعة المباراة من على المدرجات.