اتهم أبيل بالدو اللاعب الأسبق لمنتخب الأرجنتين الفيفا بالتآمر على منتخب بلاده من خلال استبعاد نجمه الأول أنذاك دياغو أرماندو مارادونا من مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994 بحجة سقوطه في اختبار الكشف عن تناول المنشطات. 

بالدو قال إن هذه الحادثة كانت مدبرة من قبل الراحل جوهافلانج الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي وهو برازيلي الجنسية. 
متهما إياه بعرقلة ''التانغو'' الأرجنتيني خدمة لمنتخب بلاده إذ من غير المقبول حسب رأيه أن لا يتوج زملاء بيبيتو أنذاك باللقب العالمي الذي أحرزوه في المباراة الختامية على حساب منتخب إيطاليا بركلات الترجيح، ناهيك وأن سنة 1994 كانت السنة الأخيرة في عهدة جوهافلانج الذي سلم كرسيه لاحقا إلى بلاتر سنة 1998. 
مضيفا جوهافلانج كان يعرف أن فريقنا يعد المرشح الأبرز لنيل اللقب لذلك قام بكل ما في وسعه لعرقلتنا، ففي المباراة الموالية خسرنا خدمات كانيجيا وطبيعي أن نواجه رومانيا في الدور ثمن النهائي كفريق ضعيف فاقد لركيزتين أساسيتين. 
كما ذكر بالدو أن الممرضة التي دخلت حجرات الملابس كانت تبحث عن مارادونا واتجهت إليه مباشرة، مؤكدا أن زميله كان صادقا ولم يتناول أي مادة محظورة، بل كل ما في الأمر أنه كان ضحية لهيكل فاسد اسمه الفيفا حسب بالدو.