كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تولت مراقبة وتقييم مردود 140 لاعبا مزدوجو الجنسية على الأقل ينشطون في مختلف الأصناف (دون 16 و17 و20 و23 سنة) ببطولة الدرجتين الأولى والثانية  الفرنسية والعمل على اقناعهم على تعزيز صفوف منتخبات الخضر على الرغم من توقف النشاط الكروي جراء جائحة فيروس كورونا. 

العناصر التي كانت محل متابعة يتوزع بعضها على 17 ناديا منتميا إلى الدرجة الأولى إلى جانب 13 فريقا بالدرجة الثانية وفيهم من يملك حتى ثلاث جنسيات إذا كان أبواه من بلدين مغاربيين مختلفين وولد بأوروبا.  
والمعلوم أن منتخب الأفناك يراهن على تجديد العهد مع كأس العالم بعد تغيبه في النسخة الأخيرة التي استضافتها روسيا، مقابل تألقه اللافت في دورة البرازيل 2014، هذا إلى جانب العمل على بسط هيمنته في مسابقات الشبان على الصعيدين القاري والدولي خصوصا وأنه صاحب التاج الإفريقي الأخير الذي عاد به من الأراضي المصرية الصيف الماضي.