أن فيروس كورونا وإن كانت له تبعات حادة جدا على الاقتصاد الوطني والقدرة الشرائية للمواطن التونسي، إلا أنه يشكل فرصة لإعادة هيكلة المنوال الاقتصادي عبر اتخاذ اجراءات إصلاحية في العمق، حسب دراسة أعدها المنتدى ارتكزت على أربعة محاور كبرى وهي الفقر والبطالة والضعف في مواجهتهما، خلال ما قبل وما بعد الجائحة. 
بن رمضان أشار إلى أن الاقتصاد يعاني من خلل هيكلي بارزي يتمثل في وجود 2 مليون شخص يعملون خارج المسالك القانونية ولا يتمتعون بالتغطية الاجتماعية علاوة عن كون أجورهم أقل من الأجر الأدنى المضمون. 
كما أكد بن رمضان أن بوادر تعافي الاقتصاد لن تظهر قبل منتصف السنة المقبلة، خصوصا وأن الموسم الفلاحي لهذا العام لا يبدو واعدا مقارنة بالموسم الماضي، لذلك فإن رمضان بن عمر يشدد على ضرورة إشاعة مناخ الثقة بين مكونات المشهد السياسي كمدخل أساسي لإعادة وضع الاقتصادي على السكة الصحيحة، وإرسال رسائل الطمأنة من خلال محاربة الفساد وفسح المجال أمام الكفاءات نظيفة اليد.