إعلانات

أميرة العزيزي:سلطات الغابون تعاونت معنا لأقصى حد لإعادة جثمان شقيقتي
أوضحت أميرة العزيزي شقيقة المرحومة سهام العزيزي التي توفيت بدولة الغابون الشهر الماضي في مداخلة هاتفية ببرنامج ''تونس 24'' اليوم الأربعاء 24 جوان 2020 أن شقيقتها توفيت في ظروف مسترابة بعد نوبة سكري مفاجئة أعقبت تعرضها لعملية سرقة لراتبها وأغراضها الشخصية إذ سافرت إلى هذا البلد الإفريقي يوم 8 مارس الماضي بناء على عرض من شركة هناك لتكوين إطاراتها في مهمة محددة تدوم أسبوعين فقط،
في الأثناء برزت جائحة فيروس كورونا وما رافقها من غلق للحدود، مشيرة إلى أن سلطات الغابون كانت متعاونة جدا من أجل إجلاء الجثمان وإعادته إلى تونس للدفن، إلا أن الملف لم يراوح مكانه بسبب تعطيلات إدارية روتينية على مستوى وزارة الخارجية، على الرغم من موافقة الدكتورة نصاف بن علية رئيس المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة على ترحيل الجثمان تبعا لوجود مؤشرات لإصابة المرحومة بفيروس كورونا المستجد.
كما أشارت أميرة إلى أن عائلة الفقيدة لم تترك بابا إلا وطرقته بدءا من اللجوء إلى رئاسة الجمهورية، وسفارة الغابون بيد أن وزارة الخارجية لم تتعاون بالقدر الكافي في هذا المصاب الجلل.