المتضررة أفادت لدى باحث البداية أنها تعرفت على المعتدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ حوالي أربعة أشهر،  ليتواعدا على الالتقاء بمنطقة باب الخضراء ليستدرجها لاحقا بالحيلة الى شقته أين قام باحتجازها واغتصابها عنوة  ليفتض بكارتها، ولما حاولت التصدي له توى تشويه جسدها من خلال حرقها بواسطة ملعقة عمد إلى تسخينها بالفرن مما تسبب لها في اصابات وحروق بليغة ونظرا لتدهور حالتها النفسية والجسدية قام بإخلاء سبيليها.
بعد التنسيق مع النيابة العمومية تمت مداهمة شقة ذي الشبهة والقبض عليه ، وعند استنطاقه أنكر كل ما نسب إليه مشددا على أن الشاكية  مارست معه الجنس برضاها التام.
من جانبها أذن ممثل النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمشتكى به ومواصلة الأبحاث.