كما توزعت عمليات هذا الوفاق الاجرامي على ولايتي القصرين والقيروان علما وأن أحد أفرادها ينحدر من بلد مجاور، الإيقاع بهذه الشبكة  كان بعد تكوين فريق أمني مشترك من اعوان مركز الأمن الوطني بحاجب العيون، وفرقة الشرطة العدلية و فرقة شرطة النجدة، ليتم في بادء الأمر استدراج أحد المشتبه فيهم (مواليد 1998 أصيل ولاية القصرين صادر في شأنه 02 مناشير تفتيش من أجل ترويج المخدرات) وإلقاء القبض عليه بمعتمدية سبيطلة أين تم ضبطه رفقة نفر من بلد مجاور من مواليد 1977،  ثم في مرحلة موالية وقع التنقل إلى مدينة القصرين أين تمت مداهمة مقر سكنى متهم ثالث من مواليد 1997 وحجز الوسيلة المستعملة في عملية السرقة إلى جانب مستودع آخر كائن بحي الزهور من ولاية القصرين أين تم حجز الشاحنة محل السرقة. بالتحرير على ذوي الشبهة المذكورين آنفا ومجابهتهم بتسجيلات كاميرات المراقبة والمعطيات الفنية المتوفرة لدينا اعترفوا تفصيليا بالتهم المنسوبة إليهم كتنقلهم من ولاية القصرين إلى معتمدية حاجب العيون واستيلائهم على الشاحنة الخفيفة بعد رصد تحركات صاحبها  لفترة، واعترفوا بنيتهم من أجل التفريط فيها بالبيع على الحدود التونسية الجزائرية مع الإشارة انه قد تم خلال هذه العملية حجز عدد 03 وسائل عدد 02 شاحنة خفيفة وسيارة عائلية. 
عن مكتب الإعلام والاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني.