ووفق ذات المصدر فقد تلقت قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بالسيجومي مكالمة هاتفية مفادها العثور على امرأة ملقاة أمام منزلها بجهة الزهروني تونس وملطخة بالدماء، تم في الحين التنقل إلى المكان وبوصولوهم وبمعاينة الجثة من قبل وحدات الحماية المدنية تبين أنها فارقة الحياة وبولوجهم الى منزل الضحية تم العثور أيضا على فتاة بغرفة الجلوس تحمل آثار دماء بجسدها ومازالت على قيد الحياة ليقع إثر نقلها على جناح السرعة إلى إحدى المستشفيات العمومية إلا أنها فارقة الحياة فور وصولها.
ووفق ذات المصدر تم بعد إجراء جملة من التحريات الميدانية والفنية اللازمة بنفس اليوم، التعريف والقبض على الجاني بإحدى الأنهج الضيقة المجاورة لمكان الواقعة رغم محاولته التحصن بالفرار وبحوزته عدد 02 سكين متفاوتة الأحجام أحدهما يحمل بقايا دماء.
باقتياده الى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف بكل ما نسب إليه، مفيدا بأنه أقدم على قتل زوجته وابنته بسبب خلافات عائلية، بالتنسيق مع السيد قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بتونس 02 أذن بالاحتفاظ به من أجل "القتل العمد مع سابقية الإضمار والترصد" والأبحاث متواصلة.