المصدر ذاته أوضح بأن الشقيقين كانا قد  تحولا رفقة شقيق ثالث لهما وأبنائه للسباحة بالمكان، وحين وقع الأطفال الصغار في مطب مائي عنيف بسبب قوة التيارات المائية التحتية، حاولا إنقاذهم، إلا أن التيارات المائية سحبتهما إلى الداخل رغم مجهودات عدد  من المصطافين والبحارة أصيلي المنطقة إلا أن المجهودات المبذولة باءت بالفشل.
   
   المدير الجهوي للحماية المدنية أضاف قائلا: إن يد المنون كانت أسبق من محاولات أعوان مصالح الحماية المدنية الذين حلوا بالمكان على متن سيارة إسعاف وأيضا الإطار الطبي وشبه الطبي العامل بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة، أين تم توجيههما، حيث فارق الشقيقان الحياة بالمستشفى نتيجة توقف قلبي رئوي بسبب ابتلاعهما للكثير من مياه البحر.
   
   المصدر ذاته ذكر في سياق ثان بأن شاطئ دار الجنة غير محروس من قبل مصالح الحماية المدنية، وذلك بسبب صعوبة الوصول إليه، خاصة وأن الطريق وعرة جدا ، إلى جانب قوة التيارات المائية به، ولاسيما خلال هذه الأيام، داعيا عموم المواطنين لليقظة والانتباه وعدم المجازفة عند الذهاب الى الشاطئ، مع اختيار الاماكن المحروسة والقريبة من فرق السباحين المنقذين التابعين لمصالح الحماية المدنية.
   
   يشار إلى أن الجهة عرفت هذه الصائفة، وإلى حد اليوم، 10 حالات وفاة غرقا، وفق تأكيد ذات المصدر .