
توهم عائلتها باختطافها حتى تجبر والدها على السماح لها بالزواج من عشيقها
في الأثناء. ورد على حساب الأب المشتكي رسالة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي مفادها أن ابنته تعرضت للاختطاف والاستيلاء على الأموال التي كانت بحوزتها والتي من المفترض أن تدفعها مقابل مشاركتها في رحلة ابحار خلسة نحو الفضاء الأوروبي، الرسالة كانت مرفوقة بمقطع فيديو مدته 20 ثانية تظهر من خلاله ابنته المذكورة وهي موثوقة اليدين للخلف وفمها مغلق بقطعة قماش، وقد طالبه الخاطفون بدفع مبلغ مالي حتى يتم إطلاق سراح ابنته.
الأب أوضح في شهادته بأنه ابنته تغير سلوكها تجاهه منذ شهر جانفي الماضي، بسبب عدم سماحه لها بالتصرف بكل حرية على غرار السهر خارج البيت ومخالطة أصدقاء يرتاب في سيرتهم وسلوكهم.
. بمزيد التحري في الموضوع تمكن لرئيس فرقة الارشاد ورئيس فرقة الشرطة العدلية ومساعد رئيس مركز الامن الوطني بالمنستير بمعاضدة دورية تابعة للإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية من تحديد مكان اختفاء الفتاة وذلك بمنزل صديق لها بأحد أحياء المنستير. بحلول أعوان الأمن على عين المكان تم العثور على المعنى بالأمر وهو شاب من مواليد 1999 وباستفساره عن مكان صديقته قال إنها موجودة بالقرب من مقر اقامته بتمشيط المكان عثر الأعوان على الفتاة متخفية تحت مدرج إحدى العمارات.
بالتحري معها قالت انها غادرت محل سكناها بمحض ارادتها احتجاجا منها على قرار والدها الذي كان رافضا تماما فكرة زواجها من صديقها، لذلك قررت الاحتماء بمنزل صديقها والادعاء بأنه تم اختطافها مشيرة إلى أن ما اقترفته كان بغاية الضغط على والدها حتى يعدل عن قراره ناهيك وأن علاقتهما حميمية للغاية.
كما أنه باستجواب صديقها نفى الأخير علمه بكل ما خططته ونفذته الفتاة، باستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بها وإبقاء صديقها بحالة سراح
عن الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد وليد حكيمة