حيث أن هذا الفضاء تابع للمجلس الجهوي للولاية، فضلا عن احتوائه على عدد معتبر من آلات الخياطة، الدورية الأمنية التابعة لدى وصولها إلى مسرح الواقعة نجحت في القبض على أحد المنفذين فيما لاذ البقية بالفرار على متن شاحنة.

للغرض تم فتح بحث بإذن من النيابة العمومية وبسماع كل الممثل القانوني ورئيس دائرة المجلس الجهوي لولاية سليانة أكدا تعرض المصنع للسرقة والنهب وهو محل قضايا تحقيقية في علاقة بالمتصرف القضائي من قبل المحكمة الابتدائية بسليانة وتمسكا في التتبع العدلي ضد كل من سيكشف عنه البحث.

باقتياد النفر إلى مقر الوحدة الأمنية تبين أنه قاصر من مواليد 2006 وبسماعه بحضور الولي القانوني أكد تعمده رفقة نفر آخر سرقة كمية من الحديد والزنك من داخل المصنع ونقلها على شاحنة يملكها ثالث إلا أنه تم التفطن لهم من قبل الوحدات الأمنية التي تعرفت على هويتي مشاركيه في عملية السرقة (من مواليد 1984 و2001).

ثم وبمزيد تعميق التحريات أمكن في وقت وجيز جلب صاحب الشاحنة الذي أنكر كل ما نسب إليه مفيدا أنه يعمل في مجال نقل البضائع بمقابل مادي نافيا ضلوعه في عملية نقل المسروقات.

بمراجعة النيابة العمومية بسليانة ومدّها بحيثيات الموضوع أذنت بالاحتفاظ بالقاصر وبصاحب الشاحنة وإدراج ذي الشبهة الرئيسي بالتفتيش والأبحاث متواصلة.