كما أضاف الحزب في بلاغه بأن ''عنجهية أعوان الأمن'' تواصلت  اليوم أثناء تشييع جثمان الفقيد حيث تدخّل الأمن بالغاز المسيل للدموع لتفريق الجنازة ومطاردة شباب الجهة في الأنهج والشوارع ممّا أدّى إلى حالة احتقان وغضب من قبل سكان المنطقة.
لذا فإن اللجنة المحلية بالتضامن المنيهلة وإذ تتقدّم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشاب ضحية ''القمع البوليسي'' تؤكد ما يلي:
أولا:  تعبّر عن مطلق تضامنها مع أسرة الشاب وتطالب بالكشف ومحاسبة كل متورط في هذه الجريمة النّكراء.
ثانيا: تدعو سكان حي التضامن إلى التمسك بحقهم في حياة كريمة آمنة بعيدا عن التهميش والقمع. 
ثالثا: تحمّل قوات الأمن مسؤولية وفاة الشاب مالك السلمي و تؤكّد أنّ الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة مشروعة وهي رد طبيعي على خيارات الدولة و ممارسة اجهزتها البوليسية. 
رابعا:  تطالب بالتتبّع القضائي لكل المسؤولين عن وفاة الشاب مالك السليمي.
اللجنة المحلية بالتضامن - المنيهلة