بالتنقل على عين المكان والقيام بمزيد التحريات أفاد المعتدى عليه أنه على الساعة منتصف الليل والربع من ليلة البارحة  ولما كان  بمنزله تناهى إلى مسامعه أصوات  جلبة  قوية بمقربة من محل سكناه ونظرا لتأخر التوقيت خرج للاستفسار عن الأمر والتنبيه ودعوة المتسبب في هذا الضجيج عن صنيعه وبمجرد فتحه باب المنزل فوجئ بثلة بجمع من الاشخاص بصدد تبادل الاعتداء بالعنف ودون أي استل أحدهم آلة حادة ''موس بوسعادة''  وسدد إليه طعنتين. .
ولم يكتف المعتدي بذلك بل طارد ضحيته  لحق به الجاني وسدد له طعنة ثالثة على مستوى الظهر أردته طريح الأرض يتخبط في دمائه. بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة تم تحديد هوية الجاني وعنوان اقامته حيث اتضح انه من ذوي السوابق العدلية فقام رئیس مركز الاستمرار بسيدي البشير بالتنقل رفقة الدوريات العاملة بالمنطقة على عين المكان للعثور على المعني والذي بمجرد تفطنه لوجودهم حاول الفرار إلا أن الأمنيين نجحوا في القبض عليه. 
المتورط في هذه القضية قال في تصريحات الأولية إنه تشاجر فعلا مع ضحيته نافيا كونه القيام بطعنه او الاعتداء عليه وتمسك بأقواله.
 باستشارة النيابة العمومية اذن بالاحتفاظ به والابحاث متواصلة.
عن الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للامن الوطني عميد وليد حكيمة