
سمية الغنوشي ترد على محمد الهنتاتي: ترفعوا أما للوضاعة من قاع
من جانبها بادرت الغنوشي بنفي كل التهم الموجهة إليها، معتبرة إياها تتنزل في سياق شائعات سابقة نسبت إليها التحكم في سوق الحليب واستيراده جافا وسائلا، وتجارة المجوهرات والألماس.
مفنّدة في هذا السياق ممارستها أي نشاط تجاري أو استثماري داخل تونس أو خارجها، وأنها لم تعر بالا في يوم من الأيام لهذه الأعمال لأنها لا تمتهن إلا الكتابة الصحفية باللغتين العربية والأنقليزية.
مضيفة في هذا السياق بأنها لم تزر ميناء رادس في حياتها إلا مرة واحدة قصد الحصول على التراخيص الديوانية اللازمة لإخراج أمتعتها التي جلبتها من الخارج كأي مقيم يعاني الأمرّين في هذا الصدد وينتظر إصلاحا جمركيا عميقا حسب ما كتبته نجل زعيم حركة النهضة.
كما دعت سمية الغنوشي كل من له خصومة مع والدها إلى عدم الزج بأسرته وذويه في معركة وقودها الكذب والتلفيق حسب نص التدوينة التي ختمتها بعبارة: ترفّعوا قليلا يرحمكم الله.. أليس للدناءة والوضاعة من قاع؟!.