المتساكنون أوضحوا بأن هاته الروائح الكريهة تنبعث من المصب على مدار اليوم وبالاخص في المساء والصباح الباكر، مما جعل المصب وكرا ترتاده الكلاب والقطط السائبة وسط مخاوف من داء الكلب علاوة عن الحشرات. 

هذا المصب يقع بأولاد حي اولاد بلهادي تحديداً وراء مسجد سيدي الجيلاني سيدي بوزيد وهو منزل مهجور منذ سبعينيات القرن الماضي، وعلى الرغم الإحتجاجات ونداءات الاستغاثة التي أطلقها المواطنون  من أجل دعوة السلط البلدية إلى التدخل وإجبار صاحب المنزل على تسييج العقار إلا أن ذلك لم يغير شيئا وبقيت دار لقمان على حالها ، علما ان مطلب الأهالي  الوحيد العيش  في بيئة سليمة وفق تأكيدهم.