إعلانات

صاحب مبادرة تنظيف فسقية الأغالبة لإي أف أم: البلاد ما يخدموها كان رجالها

صاحب مبادرة تنظيف فسقية الأغالبة لإي أف أم: البلاد ما يخدموها كان رجالها

IFMالاثنين 16 نوفمبر 2020 - 17:11
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أمس الأحد 15 نوفمبر 2020، صورا تظهر قيام شاب بتنظيف إحدى أعرق المعالم في تونس وفي القيروان فسقية الأغالبة.



وقد نالت الصور استحسان عدد كبير ممن تداولوها، لا سيما وأن الشاب الذي قام بتنظيف الفسقية، كان بمفرد ولم يستعمل في عملية التنظيف سوى قاربا قديما يفتقر إلى المجاديف.
وقال صاحب المبادرة الشاب الطيب بشير اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2020، في تصريح لبرنامج مع الناس على إي أف أم، إنه بادر من تلقاء نفسه من دافع الغيرة على جهته، وعلى أحد أعرق المعالم التاريخية في البلاد.
وأكد بشير أن الفكرة بدأت منذ حوالي 10 أيام عندما قام بنشر مقترح وطلب للمساعدة لتنظيف الفسقية على صفحة على الفايسبوك، خصصتها بلدية القيروان لتلقي شكاوي المواطنين، ولكنه تفاجأ من قيام بعض الناس بالاستهزاء منه، في حين لم ينكر تفاعل بعض المواطنين إيجابيا معه وتعبيرهم عن استعداداهم للمساعدة.
وأوضح محدثنا، أنه لم يتمكن من الحصول على قارب مطاطي للقيام بعملية التنظيف، ولكنته اعتمد على قارب قديم وجده دون مجاديف مرجحا أن يكون عائدا إلى البلدية، وقد قام بالنزول إلى المياه وتنظيفها من الفضلات والمخلفات البلاستيكية التي كانت تشوه الصهريج الكبير في مدة زمنية لم تتجاوز الساعتين ونصف الساعة، مشيرا إلى أنه ينوي تنظيف الصهريج الصغير والصهريجان المكتشفان في التسعينات، إلى جانب أنه يفكر في إطلاق مبادرة أخرى لتزويق وتجميل مفترقات الطرقات في القيروان.
هذا وشدد الشاب الطيب بشير، على أن البلاد لا يخدمها إلا رجالها، مؤكدا على وجود الآلاف من الشباب القادرين على مساعدة السلط المعنية، دون أي مقابل مالي ولا يطلبون سوى تزويدهم بإمكانيات بسيطة كوسائل التنظيف.
 

 

 



مقالات مشابهة