نفذت عائلات عدد من المهاجرين التونسيين غير الشرعيين المحتجزين في مركز مليلة الإسباني، وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020، أمام سفارة إسبانيا بتونس وذلك بدعوة من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. 

وطالب المحتجون بإطلاق سراح أبنائهم وتمكينهم من حقهم في التنقل وإعطائهم فرصة لتسوية وضعياتهم بطريقة قانونية، منددين في نفس السياق بالطريقة التي تم احتجاز أبنائهم بها، واصفين إياها بالقاسية.

من جانبه، قال المكلف بالإعلام بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية الاجتماعية، عمر بن رمضان إن حوالي 800 تونسيا محتجزون حاليا في مركز مليلة ويعانون وضعية صعبة وظروفا قاسية منذ أشهر، خاصة فيما يتعلق بظروف الايواء والحجز والاقامة في المركز الذي وصفه بغير القانوني وهو ما يجعل المحتجزين يلجؤون إلى حلول يائسة حسب تعبيره.

كما طالب بن رمضان السلطات التونسية بعدم التعاون مع السلطات الإسبانية في مسألة الترحيل القسري، داعيا إلى وضع مقاربات إنسانية في علاقة بقضايا الهجرة.

وكشف الناطق الرسمي باسم منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن عدد التونسيين الذين وصلوا إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية خلال سنة 2019، بلغ 1236 تونسيا حسب المفوضية الدولية اللاجئين، وفقا لما نقلته مبعوثة إي أف أم إلى الوقفة الاحتجاجية أنيسة المكشاح.