إعلانات

فيدائيو الترجي حي التضامن

فيدائيو الترجي:حي التضامن تستغيت ومستعدون لنكون متطوعين

IFMالأربعاء 7 جويلية 2021 - 18:32
نشرت مجموعة فدائيو الترجي على صفحتها الرسمية ، اليوم الأربعاء 7 جويلية 2021 ، بيانا قالت فيه أن الحالة الوبائية في حي التضامن جد كارثية ولا يوجد من المقومات الطبية ما يمكن من مواجهة عدد الحالات اللامتناهي للإصابة بالفيروس التاجي.

وأمام الوضعية الكارثية وغياب أسرة الإنعاش والموارد البشرية وموت شخص أمام باب المستشفى دون التمكن من انقاذه قرارات المجموعة عرض خدماتها وضخ كل أبناء الفيداين في الحرب على الفيروس التاجي تحت حملة "حي التضامن تستغيث!".   

وجاء في نص البيان  :

بسم الله الرحمان الرحيم 
من فدائيوا الترجي 

أن تموت و أنت تنتظر جرعة اكسيجين ، هل هناك جرائم اكثر قبحا من مما تمارسه السلط التونسية اليوم في حق شعبها 
هذه الصورة لعجوز ماتت تحت أحد جدران مستشفى حي التضامن ، هذا الحي الذي يقطنه حوالي 120 الف شخص خصصت لهم الدولة 5 أسرة لمرضى الكوفيد في منطقة تعتبر فيها درجة الخطورة مرتفعة و عدد الاصابات و الوفيات في ارتفاع متواصل ، 
حي التضامن ، الحي الشعبي الأكبر في تونس ، الحي الذي كان شبابه في الصفوف الأولى في مقاومة الة القمع البوليسية و فساد المنظومة سواء قبل أو بعد جانفي 2011 ، 
نحن مجموعة فيدائيوا جزء لا يتجزأ من هذا الحي الشعبي و تلبية لنداء الواجب نحيطكم علما لأننا لن نتهاون بقطرة عرق وحيدة دفاعا عن ارضنا و حقنا في العيش الكريم و توفير الحق في الصحة لكل ابناء الحي و كل الشعب التونسي عموما ، و ندعوا السلط المعنية الى التسريع في اتخاذ اجراءات عاجلة لانقاذ ما يمكن انقاذه  خاصة بعد صورة العجوز التي ماتت و لا تتمنى شيئا من هذا الوطن سوى جرعة اكسيجين و سرير حتى في اخر لحظات حياتها ، و اتخاذ قرار جريء و سريع خاصة من رئيس الجمهورية الذي يعرف حي التضامن جيدا و يدرك صعوبات العيش فيه أمام صمت السلط المعنية على امتداد سنوات و نطالبه بالتدخل لتحويل الصالة الزرقاء الى مستشفى ميداني في اقرب الاجال.. 
كما نعلن أن كل اعضاء المجموعة بالحي هم على الذمة و في استعداد تام للمساعدة في عملية التنظيم و الوقوف جنبا الى جنب مع الإطار الطبي و شبه الطبي و كل من سيقدم يد العون الى حي التضامن 
حي التضامن كان الحي الذي ينتفظ في كل مناسبة دفاعا عن حقوق كل تونسي ، اليوم هو بحاجة إلى دعم كل الأطراف و الى قرارات سياسية لتجنب سيناريو سيء قد لا تحمد عواقبه.
رحم الله المرأة المسنة التي توفت أمام المستشفى منذ قليل بسبب الإهمال و رفض إدخااالها و معالجتها.. 
"حذار ، فتحت الرماد اللهيب" 
"اللهم أننا بلغنا ، اللهم فإشهد "

#حي_التضامن_تختنق 
#تخنڤنا



مقالات مشابهة