
كريم اليعقوبي يكتب عن فوائد فيروس كورونا
اعادة تعريف الرابط الحميمي و الخاص في علاقتنا بالأصول والقرابة و الأسرة
إعطاء معنى أكثر إنساني للرابط الاجتماعي
مفهوم العمل تغير: الرابط العضوي
لدعم الرابط إلي يجمعنا كتونسيين و هو رابط الوطن تغير إدراكنا للأشياء.
خليني نحب نقعد وحدي الرغبة في العزلة لمراجعة النفس
في علم النفس نتحدث على الراحة الفعلية على عكس الراحة الغير فعلية المتمثلة في التنقل و الترفيه و اهدار الطاقة النفسية و الاجتماعية من خلال سلوك استهلاكي و ننصح به عدة الاطباء المحامون القضاة الى عندهم مهن شاقة و متعبة و مرهقة ننصحوهم بالراحة الفعلية : أنو الشخص لا يقوم بأي مجهود يتواجد في مكان هادئ أو في الطبيعة على العكس الترفيه ما يسهرش ما يستهلكش طاقاتو في الانشطة، يقتصر على النوم و المطاعة و الرياضة ان أمكن
الراحة الفعلية هي الكفيلة بتجديد الطاقة النفسية و الجسدية في تناغم مع الحجر الصحي.
لينين الحرب و الأزمات تسرع في عملية الوعي الجماعي
أحنا عنا مشكل حقيقي في الوعي الجماعي، التونسي عندو وعي فردي متفوق على الوعي الجماعي جات الكورونا و ووحدت الصفوف
لماذا العقوبات بالعزل مثل السجن أو نفي شخص لايجاد الفرصة للتفكير حول ذاته للمراجعة.
مع الكورونا و الحجر الصحي تم فرض تغيير اجباري على مفهوم الفضاء / الجسد أولا التعقيم ومراقبة الجسد / الفضاء العام : لم يعد حميم من خلال التباعد / الفضاء النفسي حيث تغيرت مكوناته :
ماهي الشخصية تلاقي بين محورين الاول هو الفضاء و نعبر عنه بالجسد و الثاني هو الزمن الذي يتمثل في الاحداث التي نعيشها و الذكريات اذا ما تغير محور تغيرت نظرتنا للعالم حتى مفهوم الزمن و الوقت تغير
تغير الوعي بالعالم و الوعي بالآخر
تغير على مستوى تمثل الآخر و تمثل الاشياء و أهميتها
الحرية الترفيه العلاقات الاجتماعية بعد الكورونا
اعطاء أكثر قيمة للعلاقة من خلال تغير المرجعية و التمثلات
تجربة مفروظة للتعايش مع الآخر في فضاء ضيق
سلوك الفرد محكوم اما بالتقارب أو التباعد
الفضاء الخاص espace personnel التباعد الاجتماعي
أي شخص يدخل للفضاء الخاص نحكمو عليه
تعميم الانتماء ال هذا الوطن العزيز من خلال توحيد الصفوف و نبذ الفوارق و الانتماءات الحزبية و الجهوية تعاطف كلي حتي مع الغير تونسيين مثل المهاجرين كورنا خلاتنا أكثر انسانية
أهمية الاكتئاب باعتباره محرك التطور على المستوى النفسي الذي لا يكتئب لا يتطور أهمية الاكتئاب في مرحلة الطفولة في فترة المراهقة في حالات الفراق و كذلك في حالات الأزمات لكي نخرج للعالم بأكثر ملائمة
كذلك من خلال العزلة نجمو نعيشو مشاعر و أحاسيس مانجموش نعبروا عليهم في حضور الآخر : البكاء الرقص بطريقة جنونية ممارسة حركات تقلقنا عند حضور الآخر انهيار عصبي انسان يعمل كريز متاعو كاملة يبرد على قلبو
من خلال الاكتئاب و العزلة الاجتماعية تسهل مخاطبة و محاكات أهم مراحل نمو الشخصية مراوحة بين مرحلة الطفولة فترة المراهقة الأولى و الثانية اذا أنا كهل الصعوبات الي تعديد بيها كيفاش نجم نخرج باستنتاجات في مصلحة الفترة الراهنة في شكل مصالحة ذاتية لماذا نسعى للمصالحة الوطنية باش تمشي الأمور في البلاد كذلك المصالحة الذاتية شكونا نحن آش نحبو نوليو
العزلة و الوحدة تمكننا من اكتشاف الثراء على المستوى الشخصي الي ما يبانش في تواجد الأخر لأننا نعملو عليه و بالتالي توليو نعولو على أنفسنا انتشاء اعتبار الذات
طبخ بالنسبة للمراة اكتشاف مهاراتها
العناية بالأطفال بالنسبة للرجل تطوير مهارات في فض النزاعات بين أبناؤو
تبادل الأدوار و تطوير القدرة على الاحساس بالىخر و التعاطف معه empathie في العائلة خاصة في الوضعيات الى خرجت فيهم الأم للعمل و اذا الزوج في البيت يعتني بالأطفال
تبادل الادوار في العمل خلال الحجر الصحي التام و الشامل أو الموجه الى حاضر في مكتب يقوم بعمل البقية ما فماش هاذي خدمتي
ولادة مفهوم المجموعة خاصة في العائلة أكثر لحمة ما يعنيش أننا موجودون مع بعضنا أننا مجموعة يجب تقاسم الادروار و تكاملها نفس الشيء في العمل.
نتيجة تعزيز الانتماء الى الوطن
و الدليل الاختراعات و الاستنباطات للشبان و للأدمغة التونسية
نحن على أبواب ثورة حقيقية اذا ما توفرت الارادة السياسية الرغبة في العطاء للمجموعة بامكانيات ذاتية بسيطة فما بالك لو توفرت الارادة السياسية.
تحقيق الاكتفاء الذاتي على العديد من الاصعدة في مجال المعدات الطبية و الشبه طبيق أو في المجال التكنولوجي
مفهوم الحداثة من منظور سوسيولوجي
الحداثة الصلبة في تاريخنا لم نمر بهته المرحلة تعدينا مباشرة الى الحداثة المرنة الى مجتمع الاستهلاك دون وفرة الانتاج نحن اما فرصة تاريخية لاعادة بناء المجتمع التونسي بطريقة سليمة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي في الفلاحة و الصناعة و في قطاع الخدمات و التوجه للأسواق الخارجية و المسألة مهياش صعيبة لأنو الي تبكي عليه الشعوب عنا هي الكفاءات. للننسج على منوال عديد الامم مثل اليابان في نهاية القرن التاسع عشر.