مشيرة إلى توفر صورة لها قبيل وفاتها توثق تعرضها للعنفّ.  الأستاذة شرف الدين قالت في هذا الإطار إن عديد المعطيات تثير الريبة من بينها المرور بجسر حلق الوادي في الطريق من الحمامات إلى باب سعدون والحال أنه ليس المسلك المتعارف عليه في مثال هذه الوجهة، وإفادات مرافقي القتيلة أمام قاضي التحقيق اللذين قالا إنه لدى عودتهم من مدينة الحمامات توقفوا لتدخين سيجارة إلا أن الشابة المأسوف عليها غافلتهم وألقت بنفسها من على الجسر بعد أن قالت إنها تعتزم الانتحار وفق شهاداتهم، وهي الرواية التي لم يقنع القاضي وأصدر في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن. 
هذا وختمت الأستاذة مهى شرف الدين مداخلتها بأنها في انتظار تقرير الطب الشرعي لتبيان خفايا هذه الحادثة التراجيدية.