واعتبر ما قام به قانونيا  ارتكاب فعل موحش تجاه رئيس الجمهورية إبان وجوده ضمن عدد من العالقين بمعبر راس جدير الحدودي مع ليبيا أين كان يعمل، قبل أن يضطر إلى العودة إلى تونس بسبب تفشي فيروس كورونا وتوقف الأنشطة الاقتصادية. 
 بناء على هذا الحكم أذنت المحكمة بالإفراج عن المتهم، وفق ما أكده محاميه حاتم شلغوم في تصريحات صحفية. 
هذا المواطن وفي فورة غضب قال ما قاله احتجاجا على وضعيته المزرية وهو الذي علق بالصحراء لمدة ناهزت الثلاثة أسابيع ولم يسمح بالدخول إلى التراب التونسي، ما ولد تعاطفا معه على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوة لرئيس الدولة بإطلاق سراحه حتى يعود إلى ذويه.