
مختصون في علم النفس والاجتماع يحذرون من ''أفكار مغلوطة'' حول السعادة
وجاء ذلك خلال ندوة علمية عقدتها الجمعية التونسية للطب النفسي للأطفال والمراهقين حول "الراحة النفسية"،حيث قالو إن العديد من الأفكار التي يروج لها هؤلاء الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتداولها روادها بشكل كبير، مجانبة تماما لما من شأنه أن يساعد على "صنع" السعادة للإنسان.
وحسبٍ المختصة في علم الاجتماع والأنتروبولوجيا مريم السلامي فإن من بين هذه "المغالطات المتداولة والأخطاء الشائعة"، هي أن التنمية البشرية تدعو إلى تجنب الأشخاص السلبيين من حولنا حتى لا نصاب بعدوى حزنهم وبأسهم غير صحيحة، قائلة إن هذه الدعوة خطيرة جدا لأنها تدعو في باطنها إلى القطيعة والانفصال والإبتعاد عن الاخر رامية بذلك مبدأ التضامن والتازر والتعاون عرض الحائط، موضحة أنه لا طالما كان الوقوف بجانب "الإنسان المنكسر" وسيلة لتحقيق السعادة المنشودة لدى "الانسان المنقذ" وتعزيز قيمته ودوره في الحياة.
ومن جهة أخرى بينت الطبيبة المختصة في الأمراض النفسية، رجاء اللبان، أنه تم خلال سنة 2020 في بريطانيا اكتشاف طريقة جديدة وفعالة للعلاج النفسي التي تعتمد على زيارة المتاحف والأثار « musétherapie » وذلك عبر تأمل في ما تحتويه من لوحات وأعمال فنية.
دلال القنزوعي