وقال الاب إن إبنه الذي يدرس في صفاقس، كان قد ذهب يوم 6 سبتمبر 2023 في زيارة إلى القصرين وفي الليل لم يجد وسيلة نقل تقله إلى صفاقس فاضطر إلى تقضية الليلة في مقهى قريب من مركز الأمن فتم القبض عليه هناك وبتفتيش حقيبته عثر لديه على قميص وكتاب قرآن صغير، مضيفا ان فرقة مقاومة الإرهاب قدمت إلى منزل العائلة يوم 29 من سبتمبر وفتشته وأعلنت العائلة أنه موقوف لديها بشبهة ارتكاب أعمال إرهابية.

وأضاف والد جهاد أنه تم توجيهه إلى فرقة مقاومة الإرهاب في تونس وبتفتيش منزله عثر على صدرية رياضية تشبه الصدريات الواقية من الرصاص، مبينا أن هذا ما أثار الشكوك حوله وداعيا الجهات المعنية إلى إجراء بحث حوله والبيئة التي يعيش فيها والأشخاص التي يتعامل معهم، معبرا عن تفاجئه بالحكم الصادر ضد ابنه.