أعرب أحمد الصديق القيادي بالجبهة الشعبية ورئيس كتلتها بمجلس نواب الشعب اليوم الأحد 19 فيفري 2019 عن قلق حزبه وتوجسه الوصول إلى الانتخابات المقبلة في ظروف غير هادئة على حد تقديره.

   الصدّيق ذكر على هامش اجتماع شعبي لاقليم الشمال الشرقي نظمته الجبهة في بورصة الشغل بالعاصمة، حضره العديد من مناصرينها ومنخرطيها، أن هذه الهواجس تتعلق بالمسار الانتخابي ومن أبرزها تعديل القانون الانتخابي بالترفيع في العتبة الانتخابية من 3 إلى 5 بالمائة، مؤكدا رفض حزبه لهذا القانون لكونه اقصائيا بامتياز حسب وصفه.

   الجبهة كانت قلقة أيضا من عدم تركيز المحكمة الدستورية وهاجس المال السياسي الفاسد وانتشار ظاهرة التكفير، وتوظيف المساجد، علاوة على تجنيد العمد والمعتمدين لخدمة الحملة الانتخابية لحزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مضيفا أن حركة النهضة تستعمل الخطاب الديني والمساجد، فضلا عن التأخر في الشروع في تسجيل الناخبين من طرف هيئة الانتخابات.

وشدد الصديق على أن الجبهة تريد فرض استقالة الحكومة وليس إسقاطها وتعيين أخرى يعهد لها إيقاف النزيف الاقتصادي الذي تعرفه البلاد.