من جانبها أكدت الصيدلية المركزية أن الطائرة محملة بـ 5 ملايين و500 ألف كمامة طبية وكمامات من نوع FFP2 بعد استكمال اجراءات المراقبة الجديدة التي أجبرت عودة نفس الطائرة بعد 20 دقيقة من اقلاعها يوم الاحد الفارط.

وكان وزير الصحة عبد اللطيف المكي قد أوضح عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك أن تونس اقتنت مواد من الصين في إطار برنامج مقاومة الكورونا وخرجت البضاعة يوم 30 مارس من مكان يبعد 1000كلم عن العاصمة ببكين.
وأضاف المكي "أنه بعد هذا التاريخ غيرت السلطات الصينية طريقة إثبات جودة المنتوج وبموجب ذلك اشترطت الديوانة الصينية تغيير الطريقة وفق القانون الجديد وهو ما سيستغرق يوما أو يومين وبما أن الطائرة ليس لها حق المكوث في بيكين الا يوما واحدًا فقد طلبنا منها العودة إلى تونس وهي لا تبعد كثيرا عن أجوائنا وقد عادت وحالما يتم تسوية الوضعية هناك (وهي مجرد شكلية إدارية) ستطير الطائرة إلى الصين لتأتي بالبضاعة.
وكان الصحفي التونسي بقناة "فرانس 24" توفيق مجيد قد قال أمس إن طائرة شحن تابعة للخطوط التونسية من طراز ايرباص 330 اقلعت بعد ظهر اليوم من مطار تونس قرطاج باتجاه شانغهاي بطاقمين طاقم للذهاب وطاقم لرحلة العودة.
وأضاف مجيد في تدوينة له: "كان يفترض ان تشحن 27 طنا من المعدات الطبية التي اشترتها تونس من الصين، بعد ساعة ونصف من اقلاعها طلب من الطائرة ان تعود الى تونس لان المعدات اختفت".
وقال مجيد "طبعا الامريكيون فعلوا ذلك مع الفرنسيين يقومون بخطف كل الاقنعة والمعدات الطبية من المطارات ويدفعون نقدا وبسعر يفوق ثلاث مرات السعر الاصلي".