
أعوان الاتحاد الوطني للمكفوفين يدخلون في اعتصام مفتوح
دخل أعوان الاتحاد الوطني للمكفوفين البالغ عددهم 59 عونا اليوم الإثنين 11 فيفري في اعتصام مفتوح بمقر الاتحاد بالعاصمة، احتجاجا على عدم تحصلهم على جراياتهم منذ شهر ديسمبر الماضي وعلى قرار غلق مقر مركز التأهيل والتكوين المهني للمكفوفين في سيدي ثابت.
وطالب المحتجون بإيجاد حل جذري لظروفهم باعتبار أن عدم قدرة أغلبيتهم على العمل بسبب الإعاقة يدفعهم إلى التسول، متهمين المئتمن العدلي على الاتحاد فوزية عباس بالفساد بتعيين أشخاص من أقاربها في مركز المكفوفين في سيدي ثابت.
وأكد المحتجون أن الاتحاد له موارد مهمة منها عقارات بقيمة 40 مليارا إلا أن أغلبها تم غلقها بسبب سوء تسيير وفساد مالي منها وحدة مواد تنظيف التي توقفت على الانتاج بسبب كثرة الديون ومطبعة النور في بئر القصعة رغم أنها تزود المدارس والمعاهد الثانوية بالكتب المطبوعة بطريقة البراي، إضافة إلى مركز الفلاحة في سيدي ثابت الذي يمسح 74 هكتارا ويحوي آبارا عميقة و400 زيتونة حديثة الغرس تم كراؤه لشخص غادر وتركه مما أدى إلى نفوق عدد من الأبقار.
في المقابل أكدت المؤتمن العدلي فوزية عباس أن وضعية عقارات الاتحاد حاليا في حالة كارثية ولا يمكن بيعها، وفق ما نقته مبعوثة IFMإيمان الطيب.
وبالنسبة للعون الذي تم تعيينه مسؤول في مركز المكفوفين في سيدي ثابت قالت إن ذلك تم بقرار من المحكمة لتسيير المركز باعتباره مبصر وقادر على تقديم الخدمات للمكفوفين.
وبالنسبة لمعمل التنظيف قالت إن الحسابات البنكية على ملك الاتحاد في عقلة وهو ما يعرقل عملية الدخول في الصفقات العمومية.
كما دعت الدولة إلى مساعدتها على التطهير الاجتماعي للأعوان الذين يفوق سنهم الـ 50 عاما وادماج الصغار منهم في الاتفاقيات والا في الوزارات، مشيرة إلى أن الاتحاد يكفل قرابة 30 ألف كفيف.