دخل أعوان وإطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إضراب حضوري مفتوح، بداية من أمس الخميس 3 جانفي، بمقر الإدارة المركزية وجميع الإدارات الفرعية، وذلك "لعدم استجابة مجلس الهيئة لمطالبهم"، وفق بيان صادر عنهم.

وتتمثل مطالب المضربين حسب نص البيان، في "تسوية وضعية جميع أعوان وإطارات الهيئة المباشرين وصرف منحة الانتخابات".

واعتبر المحتجّون أن استمرار هي الوضعة على ما هي عليه، "يمثل تهديدا حقيقيا لقدرة الهيئة على الإيفاء بالتزاماتها خلال الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والرئاسية القادمة". وأكدوا أنهم "لا يتحملون أي مسؤولية جراء توقف السير العادي لعمل الهيئة".

من جانبها، عبرت النقابة الأساسية لأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في بيان صادر عنها يوم الأربعاء 2 جانفي، عن "أسفها الشديد لما آلت إليه الأوضاع المهنية والإدارية داخل هيئة الانتخابات"، مؤكدة مساندتها لكل "التحركات الاحتجاجية السلمية لأعوان الهيئة".

وحمل المكتب النقابي "المسؤولية كاملة" لمجلس الهيئة الانتخابية، "لما آلت إليه الأوضاع، من احتقان وغضب"، داعيا الهيئة إلى "التعاطي الجدي والمسؤول مع المطالب والأوضاع المذكورة، حفاظا على سلامة المناخ الاجتماعي بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات.