وردت معلومة على مركز الحرس الوطني بأكودة ولاية سوسة في الفترة الأخيرة ، تفيد بالعثور على جثة آدمية ملقاة بضيعة فلاحية كائنة بالجهة ومغطاة بغطاء صوفي.

وللغرض تحولت دوريات مشتركة تابعة لمنطقة الحرس الوطني بسوسة على عين المكان أين تمت معاينة الجثة وهي لشخص في الستين من العمر قاطن بالضيعة المذكورة ويعمل حارسا بها، وهو أصيل ولاية سيدي بوزيد.

النيابة العمومية من جهتها أذنت لفرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بسوسة بالبحث في الموضوع واحالة الجثة على ذمة الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة ومن خلال المعاينات الاولية تبدو أن وفاة الهالك مسترابة، إذ أنه يحمل علامات تشير إلى تعرضه للخنق كما عثر داخل فمه على قطعة من القماش . وبتعميق التحريات من طرف الفرقة المذكورة تم حصر الشبهة في امرأة قاطنة بالضيعة المذكورة أصيلة العيون سيدي بوزيد عمرها 43 سنة والتي بإلقاء القبض عليها والتحري معها وتضييق الخناق عليها اعترفت بأنها شاركت خليلها والذي واعدها بالزواج قاطن نفس الجهة عمره 64 سنة عامل يومي بقتل الضحية، وقد أمكن لمصالح الحرس الوطني القبض على المتهم الأول بعد نصب كمين محكم له من طرف في مدينة المكناسي،

بمراجعة النيابة العمومية اذنت لفرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بسوسة بالاحتفاظ بهما ومباشرة قضية عدلية في شانهما موضوعها "القتل العمد مع سابقية القصد" .