عبّر أمير دولة الكويت الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصُّباح، عن امتنانه لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة وحسن تنظيم القمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود التي بذلتها الرئاسة التونسية في تسيير أعمالها وإثراء مضامينها ومخرجاتها.

وأكّد الأمير القطري أنّ تونس ستظلّ أرض التوافق والتضامن والتقاء الإرادات، مثمّنا دورها الفاعل في دفع العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية.

وجاء ذلك خلال توديعه اليوم الثلاثاء 2 أفريل من قبل رئيس الجمهورية بمطار تونس قرطاج الدولي بعد مشاركته في أشغال الدورة الثلاثين للقمة العربية بتونس يوم 31 مارس 2019.

وأجرى رئيس الدولة بهذه المناسبة محادثات مع أمير دولة الكويت تمّ خلالها التطرق إلى نتائج قمة تونس وأبرز المواضيع التي تمّت مناقشتها في جدول الأعمال، مشيدان بما تضمنه إعلان تونس من قرارات وتوصيات هامة لخدمة القضايا العربية ودفع العمل العربي المشترك.

وأعرب رئيس الجمهورية رئيس القمة العربية العادية الثلاثين، عن شكره لأمير دولة الكويت على مشاركته في قمة تونس ومساهمته القيّمة في إنجاحها وإثراء محتواها، وأشاد بالدور الريادي لسموّ الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصُّباح في دفع مسارات تسوية الخلافات وتقريب وجهات النظر بين البلدان العربية.

كما جدّد رئيس الدولة تقديره للإسهامات الكبرى لسمو أمير دولة الكويت في مجالات العمل الإنساني والخيري، ومبادراته النبيلة لتخفيف معاناة اللاجئين والمنكوبين وكلّ مستحقّي المساعدة الإنسانية في المنطقة والعالم، معربا عن تهانيه لأمير دولة الكويت بمناسبة اختياره من قبل منظمة الأمم المتحدة "قائدا للعمل الإنساني" وتسمية دولة الكويت "مركزاً للعمل الإنساني".

وأشاد رئيس الدولة بالدور المتميز للكويت في عملية إعادة إعمار العراق لا سيما من خلال احتضانها وتنظيمها في فيفري 2018 لــ "مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق" ومساهمتها في هذا الإطار بتخصيص ملياري دولار في شكل قروض واستثمارات.