تمكن نبيل الأخضر من ولاية تطاوين، الحامل لشهادة الماجستير في ريادة الاعمال، من الحصول، الأربعاء، على الموافقة لإسناده قرضا بقيمة 950 ألف دينار، من بنك تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة، لتنفيذ مشروعه المتعلق بإحداث معصرة زيتون عصرية بقرماسة.

وبدا الأخضر متحمسا لإنجاح مشروعه، رغم سنوات الانتظار الاربع، التي مرت للحصول على القرض. وأفاد أن معصرته ستتخصص في عصر وتعليب الزيت البيولوجي وإعداده للتصدير وستكون هذه الوحدة الاولى من نوعها في الجهة خاصة في تثمين الكميات الهائلة من الزيوت غير المستغلة. وبين انه شرع منذ سنوات في حفر عدد من الآبار وغراسة حوالي عشرة آلاف أصل زيتون واقتناء تجهيزات جد متطورة قادرة على استخراج الزيوت البكر وهو ما لم يكن متاحا في الجهة.

واعتبر أن القرض سيكون جزء من الاستثمار المقدرة قيمته الأولية بـ3 مليون دينار وبإمكانه توفير 12 موطن شغل ابتداء من الموسم 2019/ 2020.

ويعد نبيل الأخضر أحد المنتفعين الثمانية، الذين تم الأربعاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى 63 لعيد الاستقلال إعلامهم بالموافقة على مطالبهم للحصول على قروض من بنك تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة وأيضا من البنك التونسي للتضامن زادت قيمتها الجملية عن المليون دينار.

وتسلم بدوره لطفي الميساوي، أصيل شنني، الذي عمل طيلة سنوات دليلا محليا للسياحة، على اشعار بالموافقة على قرض بقيمة 45 ـاف دينار للمساهمة في تمويل مشروعه المتمثل في انشاء دارا للضيافة تقدر كلفتها الجملية بحوالي 180 ألف دينار. وتقدم لطفي الميساوي، الذي شرع في تركيز داره، التي تتسع لـ16 سريرا، منذ سنة 2012، بطلب قرض من البنك التونسي للتضامن منذ سنة بعد حصوله على جميع الرخص والقيام بالإجراءات اللازمة.

واعتبر كاتب الدولة المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، محمد الحبيب الدبابي، خلال موكب تسليم الموافقة على اسناد القروض الى منتفعيها، ان التحدي الأكبر يبقى تحقيق التنمية ومواصلة بناء الدولة العصرية والارتقاء بها الى مصاف الدول المتقدمة.