لذلك فإن المنظمة الشغيلة تطالب الحكومة باعتذار رسمي من كافة المنتسبين إلى الوكالة. 
وتدعوها إلى إلغاء هذا التعيين واصفة إياه بـ ''المسقط''، شأنه في ذلك شأن التعيين على رأس إذاعة شمس. أف. أم. واعتماد شروط ومقاييس موضوعية في التعيينات خاضعة لعقد برامج وأهداف لا إلى منطق الانتماءات والولاءات.
معتبرة تسميات الحكومة على رأس الوكالة يحوم حولها العديد من شبهات  عدم الاستقلالية والحيادية.
كما طالب الاتحاد الحكومة باحترام حرية الإعلام واستقلالية المؤسّسات الإعلامية والشروع عاجلا في التفاوض من أجل تجاوز ما خلّفته الخيارات الخاطئة من آثار سلبية على المؤسّسات الإعلامية العمومية ووقف الاستنزاف الممنهج الذي طال المؤسّسات الإعلامية المصادرة ويدعو الهيئات ذات الصلة إلى التدقيق المالي والإداري ومحاسبة كلّ من تجاوز في حقّ هذه المؤسّسات.