قال المستشار الأول للأمن القومي لدى رئيس الجمهورية الأميرال كمال العكروت، اليوم الثلاثاء 26 فيفري، "إن تفشي ظاهرة الإرهاب لدى الشباب يدل على فشل العائلة والمنظومة التربوية والمجتمع ككل في الاكتشاف المبكر لهذه الآفة ومعالجتها".

وأضاف في كلمة ألقاها أثناء مائدة مستديرة موضوعها "التطرف العنيف وسبل مكافحته: التجارب المقارنة" أن الوقاية تتمثل في الكشف المبكر لميول الطفل والا الشاب للعنف والتطرف من طرف العائلة أو مؤسسات الدولة المختصة بهدف إنقاذ الناشئة من هذه الظاهرة.

في المقابل بين منذر العافي الباحث في علم الاجتماع أن تكنولوجيات المعلومات والاتصال والرقميات هي سبب مباشر من اسباب انتشار التطرف العنيف بالنظر لكون العالم الافتراضي يستقطب الشباب للإرهاب ويحرضه على العنف دون مراقبة وتوجيه.

كما دعا العافي إلى إحداث منصات تربوية لتحصين الشباب وبناء ثقافة وطنية معلوماتية تدافع عن الهوية والقيم بتوازن واعتدال مع العمل في المؤسسات التربوية على حسن تنشئة الأطفال على التسامح والوسطية.