اللقاء كان بهدف بحث ودراسة إمكانيات تعاون جديدة بين الوزارة ومختلف الشركاء الدوليين إذ تم عرض مشروع المرحلة الثانية من برنامج التعاون الفني "من أجل مقاربة شاملة لإدارة الهجرة وتنقّل العمّال في شمال إفريقيا "THAMMوالذّي وقع إنجازه بالتّعاون بين الوزارة والديوان الفرنسي للهجرة والإندماج بتونس، وهو مشروع متواصل إلى غاية موفى السنة الجارية وتتلخص أهدافه كالتالي:.
-    توفير فرص تشغيل بفرنسا في إطار آليات "الهجرة الدائرية" ومنها آلية العمل الموسمي وآلية تشغيل الشبان المهنيين،
-    العمل على تحسين التشغيلية وتلبية الطلبات الخارجية في بعض المهن، 
-    تحسين برامج الهجرة المنظمة والتنقل وتطوير التعاون بين الهياكل المعنية بالملف،
-    تعزيز آليات حماية المهاجرين وفق معايير العمل الدولية ومبادئ حقوق الإنسان،
-    تحسين آليات التقييم والاعتراف والمصادقة على الشهادات لتيسير قبول وتنقل أصحاب الشهادات والعمال المختصين وإدماجهم بسوق الشغل الدولية، 
-    تطوير منظومة التصرف في بيانات واحصائيات الهجرة النظامية والتنقل.

بهذه المناسبة أكد الوزير أهمية اعتماد منهجية التقييم والمراجعة المتواصلة لكل برامج التعاون في مجال التشغيل والهجرة بهدف إدراج التعديلات الملائمة للأهداف المنتظرة ولتطلعات وانتظارات الباحثين عن شغل دولي، مُشدّدا على ضرورة التدقيق وحسن توجيه البرامج لتحقيق الإستفادة وديمومتها، وتوفير كل ظروف نجاح برامج الهجرة المنظمة الى فرنسا ومنها تنظيم دورات تكوينية قصيرة المدّة حتى تتم الاستجابة لعدد من عروض التوظيف بالخارج بالسرعة والنجاعة المطلوبتين.
أما مديرة الديوان الفرنسي للهجرة والاندماج بتونس فشددت  على ان تنظيم وتيسير الهجرة القانونية تعدّ أحد أهم المقاربات والحلول للهجرة غير النظامية كما تضطلع بدور هام في مجال تحسين التشغيلية وكسب الخبرة المهنية.