إعلانات

التعاون الاقتصادي والتجاري أبرز محاور محادثة وزير الخارجية ونظيره الإيفواري

التعاون الاقتصادي والتجاري أبرز محاور محادثة وزير الخارجية ونظيره الإيفواري

ifmالخميس 15 فيفري 2024 - 20:15
بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتّحاد الافريقي، أجرى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء اليوم الخميس 15 فيفري 2024، محادثة مع  Kacou Houadja Léon ADOM، وزير الخارجية والتكامل الافريقي والجالية الإيفوارية بالخارج. 

وفي مستهلّ اللقاء، تقدّم الوزير لنظيره الإيفواري بخالص التهاني على الفوز التاريخي لمنتخب الكوت ديفوار بكأس أمم افريقيا لكرة القدم.  كما مثّل اللقاء مناسبة لتأكيد تطابق وجهات النظر حول جملة من الملفات التي تهمّ مزيد دعم علاقات التعاون الثنائي المتميّزة بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 
وأكّد الطرفان خلال هذا اللقاء على الالتزام المتبادل بتطوير وتنويع مجالات التعاون في شتّى الميادين، وخاصة على أهمية التواجد الاقتصادي والتجاري التونسي بالكوت ديفوار، وتطلّعات الجانبين لمزيد دعمه وتطويره، بما يستجيب لمصالح الشعبين الشقيقين. هذا فضلا عن أهمية مواصلة التشاور والتعاون المشترك وتنسيق المواقف بين البلدين على المستوى الإقليمي والدولي. 
كما تطرق اللقاء أيضا الى التواجد الاقتصادي والاستثمار الإيفواري بتونس، وأهمية دعمه. وتناول اللقاء كذلك جملة من المواضيع من بينها تنقل الأفراد بين البلدين والإجراءات التي تنظمه، ووضعية الجالية الايفوارية في تونس.  وفي هذا السياق، ذكّر  الوزير بالأبعاد التي أخذها موضوع المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء في تونس والحملة الممنهجة التي شنّتها عديد الأطراف ضدّ مؤسّسات الدولة التونسّية، مذكّرا بالقناعات الراسخة لدى الشعب التونسي المعروف بتسامحه وانفتاحه، ومؤكدا أن بعض الأطراف كان لها مصلحة في جعل موضوع المهاجرين الأفارقة في تونس مطيّة لخدمة اغراض وأجندات مرفوضة. من جانبه، أشاد  Kacou Houadja، وزير الخارجية والتكامل الافريقي والجالية الإيفوارية بالخارج بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معبّرا عن تفهمه لحملة التشويش التي تعرضت لها تونس بسبب وضعية المهاجرين المتواجدين بصفة غير قانونيّة ببلادنا. وأكد أن بلاده تثمن جهود الدولة التونسية قصد ايجاد الحلول الكفيلة لضمان حوكمة ناجعة لظاهرة الهجرة بصفة عامة وغير النظاميّة على وجه الخصوص.  كما أشار في هذا السياق إلى وجود عدّة قرائن تدلّ على استعمال العديد من المهاجرين غير النظاميين من جنسيات أخرى لجوازات وهويات مزيفة للايهام بانتسابهم للكوت ديفوار بالنظر للتسهيلات التي يمكن التمتع بها والاستفادة منها بحكم ذلك الانتماء في العديد من دول شمال إفريقيا. واتفق الوزيران على مزيد التنسيق والتشاور الثنائي بين الأجهزة الفنية المختصة بخصوص جوازات  السفر  المسلمة من البلدين.



مقالات مشابهة