فتحت الجامعة التونسية الفرنسية من أجل أفريقيا والمتوسط اليوم الجمعة رسميا أبوابها بمنطقة المروج من ولاية بن عروس، لاستقبال عدد من الطلبة الفرنسيين والتونسيين والأفارقة في مرحلة الماجستير لمتابعة الدراسة في عدد من الاختصاصات الدقيقة.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس خلال موكب الافتتاح الذي حضرته بالخصوص الوزيرة الفرنسية للتعليم العالي والبحث والتجديد فريدريك فيدال، وعدد من السفراء الأفارقة وسفير فرنسا بتونس، إن هذه الجامعة ترتكز على 3 عناصر أساسية وهي التميز والتجديد البيداغوجي والبعد الدولي.

وأضاف الوزير أن هذه الجامعة تعد تجسيدا لعراقة وقيمة التعاون التونسي الفرنسي القائم على احترام اللغة والثقافة الفرنسية والأخذ بعين الاعتبار للأبعاد الاجتماعية في البلدين وستكون لبنة لتكوين الشباب الفرنكوفوني في العلوم الإنسانية والاجتماعية وتكنولوجيات الاتصال الحديثة وغيرها من الاختصاصات.

ومن جانبها، أوضحت وزيرة التعليم العالي والبحث والتجديد الفرنسية أن رؤساء الجامعات التونسية والفرنسية الذين يتمتعون بمستوى عال عملوا على تحقيق هذا الحلم المشترك وضبط المناهج التي سيتم اعتمادها لتكوين كفاءات قادرة على الاندماج مباشرة في سوق الشغل وتقديم الإضافة ودعم مجالات البحث العلمي.

وكان عدد من رؤساء الجامعات والباحثين والأكاديميين ورؤساء المؤسسات أكدوا قبل ذلك على أهمية التعاون في المجال الجامعي والبحثي وفتح آفاق جديدة للطلبة والباحثين والصناعيين على المستويين الأوروبي والإفريقي.