
الجهة المالكة لفندق المهاري توضح حقيقة استقبال وفد من التكفيريين
إن قبول الوفد تم عن طريق وكالة أسفار معروفة وسبق لها التعامل مع الشركة وأن كامل الوفد يحمل بطاقة دخول ممضاة من وكالة الأسفار المعنية وحيث تبين وجود شبهات حول تصرفات الوفد تم إعلام السلط الأمنية بالجهة التي تكفلت بالموضوع وبعد التحري تم إيقاف أحد الوافدين بالنزل من بين المجموعة من طرف الوحدات الأمنية.
هذا وتؤكد الإدارة العامة أنها لا تتحمل أي مسؤولية في وجود المجموعة المذكورة التي قامت بالحجز وفق الصيغ القانونية وحسب ما جرت به العادة في التعامل مع وكالات الأسفار مع حرص الإدارة على التعامل المستمر والدؤوب مع الجهات الأمنية لضمان أمن وسلامة الجميع والتصدي لكل ما من شأنه أن يسيء لسمعة السياحة التونسية ولسمعة السلسلة التي كسبتها منذ عشرات السنين في كل وحداتها الفندقية بكل م طبرقة والحمامات و القيروان وتوزر ودوز وهو ما جعلها تحظي بثقة كل المتعاملين معها رغم أن البعض حاول استغلال المغالطات التي تم نشرها دون التثبت من المصدر للإساءة لمجموعتنا والترويج لها عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
كما تؤكد الإدارة العامة أنه بقدر ثقتها التامة في الإعلام الوطني لخدمة القطاع السياحي فإنها تدعو الجميع إلى ضرورة التحري من المعلومة خاصة في هذا الوضع الاستثنائي الذي يمر به القطاع السياحي الذي يعاني الأمرين للمحافظة على ديمومته وتجاوز الأزمة التي يعاني منها منذ سنوات.