قال رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2019، خلال تحوله إلى مستشفى الإصابات والحروق البليغة ببن عروس للاطمئنان على حالة جرحى حادث انقلاب الحافلة بعين السنوسي، إنه متأكد من وجود حداد حقيقي في قلب رئيس الجمهورية ورئاسة الحكومة وأعضائها وفي قلوب كافة أفراد الشعب التونسي حتى لو لم يتم إعلانه بصقة رسمية. 

وأضاف الجملي، أن حادثا مؤلما كحادث انقلاب الحافلة، الذي أسفر عن وفاة عدد من خيرة شباب تونس بتلك الطريقة لا يمكن أن يكون سوى فاجعة كبيرة.

وأكد رئيس الحكومة المكلف أن حادثا مؤسفا ومؤلما خلف عددا كبيرا من الضحايا يلفت الانتباه أكثر إلى إشكالية حوادث الطرقات في تونس، التي تحقق من أعلى نسب الحوادث والقتلى في العالم مقارنة بعدد السكان، وهي من المشاغل الكبرى التي يجب الاهتمام بها، مشيرا إلى أنه تم إدراج هذا حوادث الطرقات ضمن الإجراءات الأولية التي ستتخذها الحكومة في المستقبل، حتى قبل وقوع الحادث الأليم.

وأوضح الحبيب الجملي أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه الذي يجذب الانتباه إلى أن الخدمات الصحية في تونس أصبحت ضعيفة جدا ومتدنية وأقل من المطلوب وخاصة في المناطق الداخلية، مشددا على أن الحكومة الجديدة نصت في برنامج عملها على تحسين الخدمات الصحية للمواطنين في كل الجهات.