عاد الهدوء إلى محيط مركز الحرس الوطني ببراكة الساحل من معتمدية الحمامات بولاية نابل بعد أن شهد تجمهرا لعدد من المواطنين الغاضبين الذين رشقوه بالحجارة، احتجاجا على وفاة موقوف في ظروف غامضة.

وكانت قوات الأمن قد اضطرت إلى طلب تعزيزات واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وحماية المقر من الاعتداءات.

ولا تزال ظروف وفاة الموقوف مجهولة إلى حد الآن في انتظار أن يكشف عنها التشريح الطبي في مرحلة موالية.