إعلانات

الخارجية تطمئن بخصوص وضعية الجالية التونسية بالكونغو
أكدت وزارة الشؤون الخارجية، في بيانها اليوم الخميس 30 جانفي 2025، على سلامة جميع أفراد الجالية التونسية بجمهورية الكونغو الديمقراطية بما فيهم قوات حفظ السلام التونسية التابعة للمونسكو.
وأفادت الوزارة بأن سفارة تونس بكنشاسا على تواصل مستمر مع كافة أفراد الجالية المقيمة بالكونغو الديمقراطية للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم مع دعوتهم إلى اتخاذ الحيطة والحذر اللازمين، وتجنّب مناطق التوتر الأمني للحفاظ على سلامتهم.
كما أكدت تونس أنها تتابع ببالغ الانشغال التصعيد الأمني الأخير الذي جدّ شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما أسفر عنه من سقوط عدد من الضحايا والجرحى ضمن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، معربة عن خالص تعازيها إلى عائلات الضحايا ومؤكدة على أن هذه التطورات الخطيرة تشكّل تقويضا لجهود السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة عموما.
ودعت تونس المتعلّقة بمبادئ الشرعية الدولية والمنخرطة في عمليات حفظ السلام منذ ستينات القرن الماضي، إلى ضرورة حفظ واحترام سيادة الكونغو الديمقراطية واحتواء هذا التصعيد والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم ضمن إطار مسار لواندا في 31 جويلية 2024، مشددة على دعمها للجهود الإفريقية والأممية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وبما يحول دون مزيد تفاقم الأوضاع الإنسانية.
كما أكدت تونس أنها تتابع ببالغ الانشغال التصعيد الأمني الأخير الذي جدّ شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما أسفر عنه من سقوط عدد من الضحايا والجرحى ضمن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، معربة عن خالص تعازيها إلى عائلات الضحايا ومؤكدة على أن هذه التطورات الخطيرة تشكّل تقويضا لجهود السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة عموما.
ودعت تونس المتعلّقة بمبادئ الشرعية الدولية والمنخرطة في عمليات حفظ السلام منذ ستينات القرن الماضي، إلى ضرورة حفظ واحترام سيادة الكونغو الديمقراطية واحتواء هذا التصعيد والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم ضمن إطار مسار لواندا في 31 جويلية 2024، مشددة على دعمها للجهود الإفريقية والأممية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وبما يحول دون مزيد تفاقم الأوضاع الإنسانية.