اعتبر السفير الفرنسي بتونس اوليفيه بوافر دارفور أن علاقة فرنسا بتونس أقوى مما كانت عليه منذ 20 سنة لأنها علاقة بين ديمقراطيتين مبنية على أسس الديمقراطية وقيم مشتركة وكذلك نفس الشيء بالنسبة للاتحاد الأوروبي وفرنسا تحرص على أن تكون علاقة الند للند.

وأضاف بوافر دارفور أن فرنسا لا تستغل شيئا من الموارد الطبيعية لتونس، مشيرا إلى أن شركة استغلال الملح "كوتيزال" هي مؤسسة خاصة بالملح الطبيعي وليس بالثروات الباطنية وهي تونسية جزء من رأس مالها فرنسي وتحقق أرباحا بـ 5 مليون دينار سنويا للدولة التونسية وقائمة منذ 1949، قائلا إنها اليوم ليست مشكلة فرنسا بل مشكلة تونس التي أوقفت الاتفاق معها منذ عام.

في هذا السياق قال المسؤول الفرنسي في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر إن تونس بلد مستقل في قراره وسيادته والأمر لا يقبل التشكيك وككل بلدان العالم فهي بلد يحتاج لغيره اقتصاديا وثقافيا وتجاريا، ولا أحد يمكنه التشكيك في استقلال القرار التونسي ولا أحد في أوروبا يريد أن يسعى إلى ذلك.