
السليطي: لم يقع بعد تحديد تركيبة المتفجّرات المستعملة في هجوم البحيرة
أفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي بأنّه لم يقع بعد تحديد تركيبة المتفجّرات التي تمّ استعمالها يوم أمس الجمعة 6 مارس في التفجير الذي استهدف تشكيلة أمنية للطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة.
وبيّن السليطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت أنّ المعاينات الأوليّة بمكان الحادث الإرهابي أثبتت أنّ المتفجّرات التي تمّ استعمالها كانت خطيرة وبكميّات كبيرة، موضّحا انّ أشلاء منفّذي التفجير قد تطايرت على بعد 200 و300 متر ووصلت حدّ الطابق الثالث لأحد البنايات.
وكان القطب القضائي لمكافحة الإرهاب "تعهّد بموضوع التفجير كما أنّ النيابة العموميّة تحوّلت على عين المكان للقيام بالمعاينات اللازمة صحبة الشرطة الفنيّة وكافة الوحدات الأمنية".
كما تمّ تكليف الوحدة الوطنيّة لمكافحة الإرهاب بالقرجاني بمتابعة الموضوع للتعرّف بالتعاون مع المخابر الجنائيّة العلميّة على هويّة العنصرين اللذين قاما بتفجير نفسيهما".
نذكر بأن وزير الداخلية هشام المشيشي قد أكد أمس أن العملية أدت إلى استشهاد الملازم أول توفيق محمد الميساوي البالغ من العمر 52 سنة وهو ضابط في الإدارة العامة لوحدات التدخل وأب لـ3 أبناء، وجرح الأمنيين محمد القصوري وربيع محمد الهادي مقداد وغسان جلال الجامعي وياسين القاسمي، إضافة إلى مواطنة كان مارة من أمام السفارة تدعى رانيا كمون.
وأوضح وزير الداخلية هشام المشيشي أمس أن كافة المصابين موجودون بمستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى وهم تحت العناية الطبية وحالتهم مستقرة.
كما لم يذكر هوية الإرهابيين اللذين الهجوم وانتمائهما والملابسات السابقة للعملية التفجير، قائلا إن الأبحاث جارية بصورة حثيثة وستمد الوزارة الرأي العام بما يتم التوصل إليه من معلومات جديدة.