وشغل بن إبراهيم في وزارة الثقافة عددا من الوظائف العليا، من أبرزها إدارة الشؤون القانونية، وكذلك إدارة المؤسسة الوطنية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ثم عاد ليتقلد خطة رئيسٍ لديوان وزارة الثقافة، بعد أن سبق وشغل هذه الخطة مع لطيفة الأخضر وسنيا مبارك سنتيْ 2015 و2016.
وفي حال مصادقة مجلس نواب الشعب على التحوير الحكومي، يكون يوسف بن إبراهيم الشخصية العاشرة التي تتولى وزارة الثقافة بعد الثورة.
وتقلد منصب وزير الثقافة بعد الثورة كل من مفيدة التلاتلي وعز الدين باش شاوش ومهدي مبروك ومراد الصكلي ولطيفة الأخضر وسنيا مبارك ومحمد زين العابدين وشيراز العتيري ثم وليد الزيدي الذي أقاله رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه بعد شهر واحد من مصادقة البرلمان على حكومته مطلع شهر سبتمبر 2020، بسبب "رفضه" قرارات رئاسة الحكومة المتعلقة بإيقاف الأنشطة الثقافية والفنية لاحتواء فيروس كورونا، وتم تكليف الحبيب بن عمار وزير السياحة بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة.