إعلانات

الشاهد: تمكنا من السيطرة على التهديدات الإرهابية ويجب مواصلة التحلي باليقظة في ظل التغير النوعي لهذه التهديدات

الشاهد: تمكنا من السيطرة على التهديدات الإرهابية ويجب مواصلة التحلي باليقظة في ظل التغير النوعي لهذه التهديدات

IFMالاثنين 4 مارس 2019 - 20:40


قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد، "إن تونس تمكنت من السيطرة على التهديدات الإرهابية، والوضع الامني شهد تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة"، مذكرا بالعمليتين الإرهابيتين اللتين جدتا سنة 2015 (على متحف باردو في 18 مارس 2015 وعلى نزل امبريال سوسة في 26 جوان 2015)، بما أضر بالسياحة التونسية والاقتصاد الوطني.

وأكد الشاهد، في تصريح إعلامي على هامش مشاركته اليوم الإثنين بالعاصمة، في الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب، انه تم الاستثمار في المجالين الأمني والعسكري في تونس، من خلال النهوض بالموارد البشرية عبر التكوين، وتوفير المعدات اللوجستية اللازمة واستباق العمليات الإرهابية، قبل أن يستدرك قائلا "إن ذلك لا يعني الجزم بأنه لم يعد هنالك مخاطر وتهديدات".

وبين أن كل الدول بما فيها البلدان الأوروبية المتقدمة وذات الإمكانيات الأمنية والعسكرية الهائلة لم تكن بمنأى عن الضربات الإرهابية، بما يدعو الى التحلي باليقظة والحذر المستمرين لا سيما في ظل التغير النوعي للتهديدات الإرهابية، مذكرا بإحباط وزارة الداخلية الاسبوع الفارط لمخطط إرهابي استهدف 19 شخصية عامة عبر رسائل بريدية تحتوي مواد سامة.

ودعا إلى مزيد تكثيف التعاون الإقليمي والدولي أكثر من أي وقت مضى، باعتبار أن كل دول المنطقة ليست بمعزل عن الضربات الإرهابية، وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات واحكام التنسيق، وخاصة عبر إبرام اتفاقيات وبروتوكولات تعاون قصد مزيد التنسيق الفني والتقني وتبادل المعلومات.

وبخصوص العائدين من بؤر التوتر، قال الشاهد "إن رجوع المقاتلين من مناطق الصراع ينضاف إلى منسوب التهديدات، وهو ما يقتضي الاستعداد لذلك والتوقي منه"، مبرزا أهمية انعقاد الاجتماع المشترك اليوم لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب، من منطلق وعي كل دول المنطقة بخطورة الارهاب وضرورة العمل الجماعي على مواجهته.

يذكر أن تونس تحتضن يومي 3 و4 مارس الجاري الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب، الرامي الى تفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية العربية، وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والأمين العام لمجلس الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب، وأكثر من 40 وزيرا للعدل والداخلية العرب، وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدون بتونس.

وقد تم خلال أشغال اليوم، مناقشة سبل تفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية، والقرارات ذات الصلة بمكافحة الارهاب الصادرة عن مؤسسات العمل العربي المشترك.




مقالات مشابهة