
الشركة التونسية للملاحة تكشف سر التغييرات المسجلة على برمجة رحلات سفنها
واوضحت في بلاغ لها اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2020، أن من أبرز الاسباب تعرّض السفينة عليسة بتاريخ 04 سبتمبر 2020 إلى عطب فني وفجئي مما أجبرها على التوقف عن النشاط والشروع في عملية الإصلاح اللازمة
وتسبب توقف السفينة أميلكار عن النشاط للقيام بعمليات صيانة دورية بالحوض الجاف بمنزل بورقيبة في حصول هذه التغييرات
كما تعرضت منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مؤخرا إلى اضطرابات مناخية كبيرة (رياح قوية - تهاطل أمطار) مما أدى الى إغلاق بعض موانئ الرسو في تواريخ مختلفة أمام حركة الملاحة البحرية.
وبينت الشركة أنه لمعالجة هذه الوضعية الطارئة والمحافظة على نوعية الخدمات التي تقدمها لحرفائها وخاصة توفير طاقة النقل الكافية والالتزام بمواعيد ابحار السفن من ميناء رادس وإيصال المجرورات الى وجهتها بالموانئ الأوروبية في آجالها، اتخذت الشركة التونسية للملاحة جملة من الإجراءات العاجلة تمثلت خاصة في:
استئجار سفينة دحرجة ثانية تتسع لحوالي 140 مجرورة وقد انطلقت أول رحلة لها يوم الأحد 4 أكنوبر2020.
التنسيق مع مقاول الشحن والتفريغ بميناء رادس لمزيد تعزيز وسائل المناولة لتجنب التأخير في انجاز عمليات تفريغ وشحن السفن
دعوة حرفاء الشركة للحرص على إدخال مجروراتهم للميناء دون تأخير والعمل بمبدأ تحديد ساعة ثابتة لرفع منحدر السفينة والانطلاق.