وحسب نفس المصادر، تأتي هذه الخطوة في إطار خطة وقائية وأمنية تهدف إلى تعزيز سلامة التلاميذ والإطار التربوي داخل المؤسسات التربوية، وإلى التصدي لبعض المظاهر السلبية التي يمكن أن تهدد حسن سير الدروس أو تعطل المناخ المدرسي.

وقد شمل هذا الإجراء في مرحلة أولى عدداً من المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية التي تشهد كثافة عددية عالية، على أن يتم لاحقاً تعميم التجربة على بقية المؤسسات التربوية في الجهة.

وأكدت نفس المصادر أن تركيز هذه الكاميرات يندرج ضمن برنامج تعاون مشترك بين السلطات المحلية والمندوبية الجهوية للتاربية.